أنشطة سياحية في بالي
بالي هي جزيرة في إندونيسيا تقع في المحيط الهندي تحديداً. بمجرد الذهاب إلى بالي ستشعر وكأنك ذاهب إلى مغامرة لا تنتهي. بدءاً من زيارة المعابد التاريخية مروراً برحلات السفاري وصولاً إلى زيارة الشلالات والشواطئ المذهلة، ستجد في بالي ما تبحث عنه ويعجبك بالتأكيد. إن أفضل وقت لزيارة بالي خلال موسم الجفاف من مايو إلى أكتوبر، خلال هذا الوقت لن تكون قلق بشأن هطول الأمطار. وإذا كنت تفضل سقوط الأمطار فيمكنك الذهاب بين نوفمبر وأبريل، تكون الأجواء في هذه الفترة عاصفة ممطرة قصيرة. سنتعرف في هذه المقالة على أبرز الأنشطة السياحية التي يمكنك القيام بها أثناء تواجدك في بالي.
أبرز الأنشطة السياحية التي يجب القيام بها في بالي
1- زيارة معبد أولون دانو بيراتن
يقع معبد أولون دانو بيراتن على الجانب الغربي من بحيرة براتان فوق هضبة في مرتفعات بيدوغول، على ارتفاع 1500 متراً فوق مستوى سطح البحر. يعطي السطح العاكس الأملس للبحيرة المحيط بالمعبد شعور وكأن المعبد عائماً مما يعطي مشهداً خلاباً للمعبد تلتقط فيه أفضل الصور التذكارية، نظراً لأنه يشتهر بإطلالته الجميلة على ضفاف البحيرة مما يجهله أحد أشهر الأماكن للزيارة في بالي. إذا كنت ترغب في أكثر من مجرد رؤية المعبد، فيمكنك استئجار قوارب الجونج التقليدية وتقوم بجولة في البحيرة، كما يمكنك القيام بالعديد من الأنشطة الأخرى على الجانب الآخر من البحيرة مثل الطيران الشراعي وركوب الدراجات المائية. كما يمكنك استئجار معدات الصيد وشراء الطٌعم وتقوم بالصيد على ضفاف البحيرة.
2- الذهاب إلى شلالات ألينج ألينج
شلال ألينج ألينج هي إحدى عجائب بالي الطبيعية التي تقع في قرية سامبانجان في المنطقة الشمالية من بالي. يختلف هذذا الشلال عن باقي شلالات بالي في كونه ليس شلالاً واحداً وإنما عبارة عن شلال مزدوج و3 شلالات آخرى أصغر. يزيد ارتفاع هذه الشلالات عن 30 متراً، يتميز الشلال بكونه أحد الأماكن المثالية للقفز والسباحة من على ارتفاعات مختلفة. وإذا كنت لا تفضل القفز أو السباحة في هذه المنطقة فإن مجرد رؤيتك للشلال والمناظر الخضراء من حوله ستجعلك تقف مندهشاً بالتأكيد.
3- رحلة هايكنج شروق الشمس في جبل باتور
تعتبر رحلة شروق الشمس في جبل باتور واحدة من أجمل وأمتع التجارب التي يمكنك القيام بها في بالي. سيتم اصطحابك بواسطة مرشد وتتوجه في الظلام باستخدام مصباح أمامي، فور وصولك إلى قمة الجبل ستفاجئ بمنظر شروق الشمس الرائع من الأعلى. هذه الرحلة هي الخيار الأفضل للمتسلقين الأقل خبرة حيث أن معدل صعوبتها معتدل يمكن لأي شخص يتمتع بمستوى لياقة معقول القيام بها، فالوصول إلى القمة يستغرق ساعتين فقط. بعدها سترى واحدة من أجمل مناظر شروق الشمس التي يمكنك رؤيتها في حياتك. إذا كنت شخصاً لا يفضل المشي فإنه يمكنك أن تقوم بهذه الجولة ولكن بواسطة عربيات الدفع الرباعي. في جميع الحالات فإنها تجربة تستحق أن تقوم بها عند وجودك في بالي.
4- زيارة جزيرة نوسا بينيدا
كثيراُ من الذين يخططون السفر إلى بالي يغفلون تخطيط رحلة يومية إلى جزيرة نوسا بينيدا. تعتبر نوسا بينيدا واحدة من أجمل الجزر في بالي والتي تضم تشكيلات صخرية جميلة ومياه زرقاء صافية مما يجعلها مثالية للتصوير. إن الوصول إلى جزيرة نوسا بينيدا يحتاج إلى ركوب قارب من الجزيرة الرئيسية لمسافة 45 دقيقة. واحد من أبرز الشواطئ التي لا ينبغي أن تفوت زيارتها في بالي هي شاطئ كلينجكينج. إذا كنت تحب الغوص أو الغطس فإن الجزيرة واحدة من أكثر الأماكن المؤهلة للقيام بمثل هذه التجارب، حيث ستتمكن من رؤية أسراب الأسماك الملونة والشعاب المرجانية.
5- زيارة حقول الأرز تيجالالانج
واحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي الخضراء في بالي هي حقول الأرز تيجالالانج، التي تقع داخل أوبود. وهي عبارة عن سلسلة من الأراضي الزراعية الخضراء المرتبة بشكل جميل جداً. إلى جانب المنظر الطبيعي الخلاب في حقول الأرز ستلاحظ أثناء تواجدك بالمكان السكان المحليين وهم يعملون بجد واجتهاد في حرث الحقول فهي فرصة رائعة لكي تحتك بالسكان المحليين للجزيرة. واحدة من أبرز التجارب التي يمكنك القيام بها أيضاً في حقول الأرز تيجالالانج هي ركوب أرجوحة والحصول على صورة بانورامية وأنت منطلق في الهواء.
6- الذهاب في جولة إلى حديقة بالي سفاري ومارين بارك
موطن الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض، بالي سفاري. إذا كنت شخصاُ محباً للحيوانات أو مسافر إلى بالي برفقة أطفالك فإن الذهاب إلى حديقة بالي سفاري ومارين بارك هو أمر حتمي لابد منه. ستتمكن في هذه الجولة من اكتشاف أكثر من 60 حيواناً من الحيوانات التي تتجول حول حشائش السافانا مثل تنين كومودو وقردة الاورانغوتان وغيرهم من الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض، كما ستتمكن من ركوب الفيل الذي يعتبر واحد من أشهر الأنشطة الترفيهية الموجودة في بالي.
